في ضل هذه الغيوم و الجو البارد الذي يثلج حرارة الاشتياق
تهب نسمة خفيفة تجعلني ابتسم
فيغمرني ذاك الإحساس القديم
انه الحنين
يا الله كيف لي النسيان
فرائحة العطر تلك.............!!
إنها تمطر
أبحت عن مكان للاختباء
تتقلب الأوراق في ذاكرتي
أتذكر مثل هذا اليوم
أتنهد وأجهش بالبكاء
سألني رجل يقف بجانبي ما بك......?
فلا أجيد الاختباء....
أنضر في عينيه الواسعتين و فمي عاجز عن الكلام
انه فقط إحساس...
لن يفهمني فلماذا أتكلم...
أركض وسط تلك العاصفة
أتمنى رجوع تلك اللحظات
أريد الصراخ...
لو كانت ذكرياتي عبارة عن دفتر
أقلبها و أعيشها بماضيها و حاضرها
ولكن الغالي فارقناه و الماضي مات
إنها الحياة...
إنهم البشر...
لا شيء يتغير....