رفضت الفنانة المصرية علا غانم الحديث عن تفاصيل دورها في فيلم "بدون رقابة" بعد أن تردد أنها ستجسد من خلاله شخصية فتاة سحاقية (شاذة جنسيا)، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن السحاقيات موجودات في المجتمع ولا يجب تجاهلهن.
وقالت علا "لماذا نغمض عيوننا عن السحاقيات، فهن نماذج بشرية قد أكون قابلتها أو أي منا قابلها ليس في مصر فقط بل في أي بلد سواء عربي أم أوروبي"، مؤكدة تمسكها برفض التطرق إلى تفاصيل الدور الذي ستجسده في الفيلم بغض النظر عن كونه يتناول حياة سحاقية أم لا.
واكتفت الفنانة المصرية بالقول إنها ستجسد شخصية جريئة دون التقرب من المشاهد المبتذلة كما يردد الكثيرون، معربة عن دهشتها من كم التصريحات التي تنقل على لسانها بأنها ستجسد شخصية فتاة سحاقية.
ورفضت علا اتهامها بتعمد تجسيد الأدوار الساخنة على الشاشة وكذلك ارتداء المايوه، وقالت إنها لم تجسد فقط مثل هذه الأدوار على الشاشة بل قامت ببطولة أفلام عديدة لم ترتد فيها المايوه أو أي ملابس عارية، مثل أفلام "محامي خلع"، و"سهر الليالي"، و"ليلة البيبي دول".
كان فيلم "بدون رقابة" الذي لم يخرج إلى النور قد أثار أزمة رقابية بسبب تناوله لقضية الشذوذ الجنسي لفتاة تلعب دورها علا غانم؛ حيث طالبت الرقابة بحذف هذه الشخصية، فضلا عن جرأة الحوار وتضمنه عبارات قد تخدش حياء المشاهدين.
واتهمت الفنانة المصرية الرجل الشرقي بالازدواجية والعقد، مضيفة أنها تعشق مناقشه أي من قضايا المرأة العربية وتعتبر أن هذه قضيتها؛ لأن المرأة العربية -من وجهة نظرها- لم تحصل بعد على الحقوق التي تستحقها ولا يزال أمامها الكثير حتى تقول أنا امرأة قد حصلت على كل حقوقي كاملة.
وحول فيلم "البلد دي فيها حكومة" الذي تشارك في بطولته مع المخرج عبد العزيز حشاد وتامر هجرس ونيرمين ماهر، قالت إنها تجربة جديدة بالنسبة لها وأنها لم تكن بطلة مطلقة بل تنظر لنفسها في هذا العمل على كونها ضيفة شرف ليس أكثر، وأنها لا تمانع في الظهور هكذا لإيمانها أن الدور الجيد ليس بطول القصة والمساحة بل فقط بمدى تأثير الشخصية في الجمهور.
ونفت الفنانة المصرية في الوقت نفسه أن تكون بديلة للفنانة غادة عبد الرازق التي كانت مرشحة للدور نفسه، مشيرة إلى أن مثل هذه الألفاظ لا تهمها وتساءلت يعني إيه بديلة؟ الدور تم عرضه عليَّ ووافقت لشعوري أنه مختلف، ولا أنظر لمن كان الدور أو أسباب اعتذار أي من الفنانات عنه.
وعن دورها في فيلم "كلام جرايد"، قالت علا إنها تجسد شخصية فتاة تعلمت في أمريكا وحينما تعود إلى مصر تحاول تطبيق ما تعلمته هناك لكنها تصطدم ببعض المعوقات وتزاد هذه العراقيل والمشاكل حينما تفكر في تقديم برنامج يطلق عليه "كلام جرايد"؛ حيث تفاجأ بأن ما تعلمته في أمريكا لا يتوافق مع ما يوجد في مصر من معايير وضوابط إعلامية.
وحول تأخرها سينمائيا عن بنات جيلها في حملها للبطولة المطلقة، أشارت الفنانة المصرية إلى أن البطولة مرحلة قد تأتي في حياتها لكنها غير متعجلة عليها، ويكفي أن الجمهور يخرج من العمل الذي تشارك فيه وهو متذكر دورها جيدا وهذه هي البطولة