[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
تحية طيبة
شرق المتوسط
عبد الرحمن منيف
قراءة نقدية في رواية "شرق المتوسط"
د. عادل الأسطة
يتناول عبد الرحمن منيف في روايته "شرق المتوسط" موضوعا ذا حضور لافت في المنطقة العربية، وبخاصة في العقود الأخيرة من هذا القرن.</STRONG> وليست الرواية رواية شخصية أو رواية فكرة بقدر ما هي رواية موضوع هو موضوع السجن. حقا ان شخصية رجب تعيش مع المرء طويلا، بعد أن يفرغ من قراءة الرواية،</STRONG>
حتى ليزعم البعض، ومعهم بعض حق في ذلك، أن الرواية رواية شخصية أيضا، غير أنني، شخصيا، لا أذهب هذا المذهب، فهي تركز على فترة من حياة رجب، </STRONG>
وبالتحديد السنوات الخمس التي أنفقها في سبعة سجون في شرق المتوسط، عانى خلالها ما عانى حيث يبدو أي وصف لمعاناته اعتمادا على الرواية، ما لم يقرأ النص الأصلي،</STRONG>
قاصرا عن بلوغ الهدف مهما كان الواصف بارعا اذا كان العنوان، أساسا، يقتصر على بقعة جغرافية معينة فانه يفترض الطرف المقابل له: </STRONG>
وهو غرب المتوسط الذي نعرف عنه من خلال النص، وبالتحديد من خلال ما يقصه علينا رجب اسماعيل ابتداء من اللحظة الأولى التي يقف فيها على ظهر الباخرة</STRONG>
التي تقله الى المغرب ليتعالج هناك من الروماتيزوم الذي أصابه وهو في سراديب سجون شرق المتوسط. موضوع القمع، اذن، وما يتفرع عنه هو الموضوع الرئيسي في الرواية،</STRONG>
ولكنه ليس الوحيد، فالرواية، من خلال شخصيتي رجب وأنيسة، تأتي على جوانب أخرى أبرزها الجانب الاجتماعي، وتحديدا ما يتعلق بوضع المرأة في العالم العربي، </STRONG>
وموضوع الشرق والغرب. وتقوم الرواية على ثنائيات عديدة أبرزها: السجّان والسجين، الماضي والحاضر، والرجل والمرأة، والواقع والحلم،</STRONG>
والشرق والغرب أو عالم القمع وعالم الحرية، ...</STRONG>
رابط تحميلها على شكل وورد </STRONG>