داخل أحد المطاعم الفاخرة في منطقة مصر الجديدة، أنهى المخرج المصري أحمد البدري المشاهد الخارجية لفيلم حبيبي نائما،
والذي كان يمثل مشهدا لبطلي الفيلم خالد أبوالنجا وميّ عز الدين في عيد زواج صديق خالد ويقوم بدوره مصطفى هريدي.
المشهد، تم تصويره في 9 ساعات كاملة مدة تأجير المطعم، حيث بدأ التصوير في التاسعة مساء حتى الرابعة فجرا قام خلالها البدري بتقطيع المشهد على 6 شوطات، الأول خاص بمصطفى هريدي وهو يستقبل ضيوفه إلى جانب خالد الذي ظهر عليه التوتر والقلق بسبب تأخر حبيبته. المفاجأة التي يعتمد عليها هذا الفيلم والتي ربما لا تختلف كثيرا عن أفلام ميّ عزالدين، في الفترة الأخيرة من أيظن وشيكا مارا هي ظهورها في شخصيتين.
حيث تقوم بدور فتاة شديدة البدانة في جزء معين من الفيلم، ثم تظهر بشكلها العادي في باقي الأحداث، وشخصية الفتاة البدينة هي نفسها الشخصية التي قدمتها ميّ في فيلم أيظن والتي لم ينكر السبكي استثماره لها في حبيبي نائما، حيث يرى أنه ليس عيبا أن يستثمر نجاح شخصية سابقة في عمل جديد ما دامت مقبولة جماهيريا.